غير مصنف

80.3 مليار دولار قيمة قطاع النقل الجوي في الإمارات

تعتبر في طليعة الدول النامية التي تستثمر في مجال الصناعات الدفاعية المتقدمة.

80.3 مليار دولار قيمة قطاع النقل الجوي في الإمارات

انطلقت أمس في العاصمة أبوظبي فعاليات «القمة العالمية لصناعة الطيران 2018»، لبحث مستقبل قطاعات الطيران والدفاع والفضاء وسط حضور دولي وعالمي بمشاركة نخبة واسعة من القادة والمسؤولين وصناع القرار على مستوى العالم.وقال المتحدثون على هامش القمة إن قيمة قطاع النقل الجوي في الإمارات تقدر بحوالي 80 مليار دولار (295 مليار درهم)، فيما يوفر هذا القطاع نحو 500 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ومن المتوقع أن يسهم هذا القطاع بما نسبته 16% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارات بحلول عام 2025.

واستهلت القمة فعالياتها بكلمة افتتاحية لمعالي محمد بن أحمد البواردي وزير دولة لشؤون الدفاع، مؤكداً على أن اقتصاد المعرفة والتنوع الاقتصادي في الإمارات بات من صميم سياسات الدولة طويلة المدى، ويلعبان دورًا حيوياً ومؤثرًا في تحديد مستقبل الاقتصاد الوطني، وكنتيجةٍ لذلك فقد أصبح الناتج المحلي للدولة لا يعتمد على القطاع النفطي بل على قطاعاتٍ إنتاجيةٍ متعددةٍ.

وأضاف: الإمارات حرصت على توفير منظومة تشمل مجالات صناعية واقتصادية متنوعة ومتقدمة، كما عملنا على إيجاد بيئةٍ محفزةٍ للاستثمار في صناعاتٍ جديدةٍ، حيث أحرزنا تقدمًا كبيرًا نحو تحقيق أهدافنا الاستراتيجية بالتعاون مع شركائنا في القطاع الخاص في الدولة وكذلك مع شركائنا الدوليين.

وقال : كجزءٍ أساسي من المنظومة الوطنية فإن وزارة الدفاع تقوم من جانبها بوضع استراتيجيةٍ وطنيةٍ تهدف إلى دعم الجهود الرامية لتنويع الاقتصاد الإماراتي من خلال إنتاج الصناعات الدفاعية المتطورة في مجالاتٍ منتقاةٌ تشمل التكنولوجيا المتقدمة وصناعة الطيران العسكري إلى جانب الطيران المدني، بالتعاون مع شركائها المعنيين داخل الدولة وخارجها، علماً بأن ذلك ليس أمراً جديداً ولكنه يأتي في إطار دعم الجهود العظيمة لمجلس التوازن الاقتصادي وشركة مبادلة وشركة الإمارات للصناعات العسكرية، وفي سبيل تشجيع الصناعات المحلية.

وأكد البواردي، أن الإمارات تعتبر في طليعة الدول النامية التي تستثمر في مجال الصناعات الدفاعية المتقدمة، ليس فقط بهدف تحقيق قدرة نوعيةٍ عاليةٍ للقوات المسلحة وتوفير متطلباتٍ الإمداد الاستراتيجي، إنما لتكون محفزًا لبناءٍ قاعدة صناعية محلية متنوعة، وكذلك توفير فرص عملٍ متميزةٍ للمواطنين الإماراتيين، بالإضافة إلى توظيف حصةٍ أكبر من الإنفاق السنوي في السوق المحلي، ومن أجل ذلك تعمل الوزارة على تهيئة الظروف والأسباب لإنجاح المنظومة الوطنية في ترجمة رؤية القيادة إلى واقعٍ ملموس ولتحقيق غايتها الاستراتيجية.واعتبر البواردي أنه في ظل المتغيرات الدولية المتسارعة لا بد من العمل معًا لمواجهة التحديات المشتركة، والإمارات شريكٌ فاعلٌ مع الدول التي تشاطرها ذات الرؤية، وقال: «نحن نعمل على تطوير كفاءاتنا البشرية ونشجع على الابتكار والإبداع كما نسعى لبناء اقتصادٍ متنوعٍ يملك قدراتٍ تنافسيةً عالية، وتعتبر أسواقنا مجالاً مفتوحاً أمام من يرغب في التعاون لتحقيق مستقبلٍ أفضل للأجيال القادمة.

صدارة

من جانبه، أكد خالد القبيسي الرئيس التنفيذي لقطاع صناعة الطيران والطاقة النظيفة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى «مبادلة» أن دولة الإمارات تمتلك واحداً من أكبر أساطيل الطائرات وأحدثها في المنطقة، إذ تقدر قيمة قطاع النقل الجوي في الإمارات بحوالي 295 مليار درهم، ويوفر هذا القطاع نحو 500 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة لتسعة ملايين نسمة يعيشون في الدولة.

وأضاف: من المتوقع أن يسهم هذا القطاع بما نسبته 16% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارات بحلول 2025.عقدان لـ «ستراتا»

وأعلن إسماعيل عبد الله، الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتا»، حصول الشركة على عقدين جديدين لإضافة خطين يبدآن الإنتاج في 2018 و2019 على التوالي.

وأضاف في تصريحات للصحفيين أن خط الإنتاج الأول مع شركة «بيلاتوس» السويسرية لتصنيع بطن طائرة PC24، ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج وتسليم الشحنة الأولى العام الجاري.

وأوضح أن الخط الثاني فازت به الشركة من «بوينغ» لتصنيع مكونات مجموعة أضلاع المثبت الأفقي والعمودي لذيل «بوينج X777» الجديدة، ومن المقرر بدء الإنتاج وتسليم الشحنة الأولى العام القادم.

اتفاق بين «دبي لصناعة الطيران» و«الخدمات التوربينية»

قال منصور جناحي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة «الخدمات والحلول التوربينية»، والمملوكة بالكامل لشركة «مبادلة للاستثمار»، إن الشركة وقعت أول اتفاقية صيانة مع «شركة دبي لصناعات الطيران المحدودة»، إحدى أكبر شركات تمويل الطائرات في العالم.

وأضاف جناحي: بموجب الاتفاقية ستقدم شركتنا خدماتها لمجموعة مختلفة من المحركات التابعة لشركة دبي لصناعات الطيران، بما في ذلك محركات Trent 700، وGEnx، وV2500، وقد تم مؤخراً إصلاح واحد منها في منشأة الشركة في أبوظبي.ونأمل أن يشكل هذا العقد بدايةً لمزيد من التعاون والتوسع نحو مشاريع إضافية في المستقبل القريب بين شركات إماراتية في مجال صناعة الطيران.

وقال جناحي إن الشركة لديها عدة زبائن من جميع أنحاء العالم مثل مصر واليمن وسيرلانكا وأيضاً في القارة الأميركية، وتستهدف الفوز بعقود مع زبائن في السوقين الآسيوي والسوق الأفريقي، والدخول في السوق الأميركي بشكل أكبر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى