توقعات باستبدال 1.9 مليون وظيفة بوظائف أخرى في الإمارات
نمت استثمارات الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، بنحو 70% خلال السنوات الثلاث الماضية، لتصل إلى 33 مليار درهم بنهاية 2017.
كما أن هناك 65 % من الطلبة الحاليين بمراحل التعليم الأساسي بالدولة، لن يجدوا الوظائف الموجودة اليوم، حيث ستختفي مهارات تقليدية عديدة، لمصلحة مهارات جديدة، يتعين اكتسابها لتتناسب مع تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
إنجازات
بيانات
ولفت التقرير إلى أن الدولة تسعى إلى الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدامات وتحليل البيانات بمعدل 100 %، بحلول عام 2031، بحيث يتعين على جميع الجهات الحكومية، اعتماد الذكاء الاصطناعي، بما ينسجم مع مئوية الإمارات 2071، الساعية إلى أن تكون الدولة الأفضل في العالم في كافة المجالات.
وذكر التقرير أن الاستراتيجية تستهدف عدة قطاعات حيوية، أهمها: قطاع النقل، من خلال تقليل الحوادث والتكاليف التشغيلية، وقطاع الصحة، من خلال تقليل نسبة الأمراض المزمنة والخطيرة، وقطاع الفضاء، بإجراء التجارب الدقيقة.
وتقليل نسبة الأخطاء المكلفة، وقطاع الطاقة المتجددة، عبر إدارة المرافق والاستهلاك الذكي. كما تستهدف أيضاً قطاع المياه، عبر إجراء التحاليل والدراسات الدقيقة لتوفير الموارد، وقطاع التكنولوجيا، من خلال رفع نسبة الإنتاج والصرف العام، وقطاع التعليم، من خلال تقليل التكاليف وزيادة الرغبة في التعلم، وقطاع البيئة، عبر زيادة نسبة التشجير. ومن المتوقع أن يضيف الذكاء الاصطناعي، أكثر من 15 تريليون دولار (10 أضعاف مبيعات النفط عالمياً)، إلى الناتج الإجمالي العالمي في 2030.
خدمات ذكية
حولت وزارة الاقتصاد، 100 % من الخدمات التي تقدمها، إلى ذكية منذ مطلع العام. وهناك صفحة خاصة للدعم الفني لكل متعامل، تمكّنه من إرسال بريد إلكتروني عن الخلـل الفنـي، إن وجد، ومن ثم يقوم الفنـي بإصـلاح الخلـل وإبـلاغ المتعامـل، بحيـث يـتم تخاطـب البرنـامج مـع المتعامل تلقائياً عند حدوث الخلل الفني، بدءاً بالترحيب به، وإفادتـه بأنـه حـدث خطـأ فـي العمليـة، وا?خذ صورة للمشكلة بشكل تلقائي، وإخطار المتعامل إذا رغب بإرسال المشـكلة دون تـدخل لأي من الفنيين.