المدن التركيةتعرف على تركيا

إزمير..لؤلؤة إيجة

نبذة عن مدينة إزمير

إنها لؤلؤة إيجة المتوجة بالعبق التراثي الأصيل.

مدينة إزمير المزدهرة توفر كل إمكانيات الراحة الحديثة التي يرغب فيها الناس ، وذلك مع ما يلمسه المقيم فيها من عراقة الثقافة و التاريخ ، كما توجد في إزمير عدد من المدارس العليا، ومستشفيات تصنّف على أنها الأفضل في تركيا.

يرجع تاريخ مدينة إزمير إلى الألف الثالث قبل الميلاد ، وهي موطن للعديد من الحضارات العريقة ، وقد شهدت إزمير فترة الحقبة الرومانية التي بدأت في القرن الأول قبل الميلاد ، ثم أعقب ذلك الحكم البيزنطي في القرن الرابع الميلادي ، واستمر حتى الفتح السلجوقي في القرن الحادي عشر ، و في عام 1425 أصبحت إزمير جزءاً من الإمبراطورية العثمانية على يد السلطان محمد شلبي.

إنها ميناء التصدير الأول ، و مركز بيع منتجات الأدوية الغنية بمحصولاتها الزراعية ، وفيها سوق مهمة لتوزيع المنتجات المصنعة المستوردة ، ويُقام فيها معرض سنوي هو أهم تظاهرة تجارية في المنطقة ، وتُعدُّ إزمير من جهة أخرى المدينة الصناعية التركية الثانية بعد اسطنبول إذ يشتغل 31% من القوى العاملة فيها ، و بفضل تقديم التكنولوجيا الحديثة أصبح السفر إلى إزمير بغرض الاستشفاء الطبي أكثر ملائمةً ، إضافةً إلى غناها الثقافي الكبير.

الموقع الجغرافي

تقع مدينة إزمير في غرب تركيا على خليج إزمير الذي هو جزء من بحر إيجة ، وتمتد على طول سهل واسع ، و إلى الجنوب تتحول لتمتد عند سلسلة من التضاريس الجبلية.

 

المواصلات في إزمير

تعد المواصلات في مدينة إزمير بأنها سهلة وميسَّرة ورخيصة ، و بالإمكان الاستفادة من السفر بالسيارة إلى جانب الحافلات ، و السفن و مترو الأنفاق ، و فيها كل وسائط النقل العامة التي تستعمل البطاقة الإلكترونية بدلاً عن التذاكر ، وبمثل ما حققت إزمير كل وسائط النقل المذكورة هذه ، كذلك حققت السرعة في الوصول.

السياحة و التجارة و الصناعة

تعد مدينة إزمير ملتقىً حياً للطبيعة والحداثة والتاريخ ، إذ تشكل مقصداً سياحياً لعشاق الطبيعة الفاتنة ، و مركزاً تجارياً و صناعياً مكتظاً ، حيث تستضيف فنادقها و مراكزها التجارية كل عام العديد من اللقاءات و المؤتمرات الهامة و المعارض الدولية كمعرض إزمير الدولي الذي يجذب خلال فعالياته الاقتصادية المتنوعة اهتمام رجال الإعمال و المستثمرين ، مانحاً المدينة طابعاً اقتصادياً خاصاً و مساهماً بازدهار سياحة الأعمال فيها.

كما أن مدينة إزمير تتميز بمناخها المعتدل الذي يلطفه الهواء المنعش القادم من البحر ، و فيها الشواطئ المحاطة ببساتين الزيتون وغابات الصنوبر المتداخلة بتناغم مع مياه البحر النقية ، و تنتشر على امتداد تلك الشواطئ أرصفة صيد الأسماك مُشكِّلةً مكاناً مثالياً لهواة صيد السمك ، إضافة إلى شوارعها الواسعة الممتدة على خط الساحل و المطوقة بأشجار النخيل لتضفي على المدينة ذلك السحر الفريد.

 

 

إنَّ مدينة إزمير التي جذبت ملايين السياح العرب خصيصاً و الأجانب عموماً خلال السنوات الماضية و مازالت ، فما هي إلا مقصد رائع لكافة شرائح الناس ، حيث يتميز أهل إزمير بطيبتهم و التزامهم بالأخلاق العامة ، و تشتهر هذه المدينة بمتاحفها المعروفة ، كما أن مدينة إزمير مشهورة بمراكز التسوق الموجودة في كل مكان ، و بفنادقها و مطاعمها و أسواقها التي تلبي رغبات السياح و المسافرين لأهداف تجارية على حد سواء ، مما فتح الفرص الاستثمارية و العقارية فيها حيث تنشط في مدينة إزمير أكبر المشاريع السكنية و العقارية بسبب التمدد الطبيعي فيها و رغبة الناس بالسكن و العيش و الاستقرار فيها ، و تعود أهميتها بالنسبة لمن يقصدها إلى موقعها الاستراتيجي ، و تمتد فيها أكبر شبكة للطرق التجارية و السياحية الهامة ، و بالإضافة لكون إزمير مركزاً للأعمال و التجارة ، و تكسب الكثير من مواردها من موقعها المتميز و طبيعتها الخضراء الرائعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى